شفا – أوصى مؤتمر “تعليم اللغات الأجنبية لأهداف جامعية: سياقات، تحديات، تطبيقات..الفرنسية والإنجليزية”، إلى ضرورة عمل استراتيجية سياسة لغوية جامعة على مستوى وزارة التعليم العالي، وتوحيد هذه الاستراتيجيات في الإطار الأكاديمي.
ودعا المؤتمر الذي عقدته دائرتا اللغة الفرنسية واللغات والترجمة في جامعة بيرزيت، وعلى مدار يومين، إلى تطوير البحوث الاكاديمية في مجال اللغات الاجنبية، واستخدامها لتطوير العملية التعليمية ونقلها إلى حيز الممارسة، وتشجيع الطلبة للمشاركة في البحوث والنشاطات اللامنهجية التي تسعى إلى تطوير اللغة.
وأوصى المؤتمر أيضاً، بأن يكون هناك معايير خاصة بجامعة بيرزيت لتعليم اللغات المختلفة، وتبادل الخبرات والمشاكل والتطبيقات بين الجامعات المختلفة، للوصول لدرجة متقدمة في تعليم اللغات الأجنبية بشكل عام، واللغة الإنجليزية والفرنسية بشكل خاص.
وقد سعى المؤتمر إلى دراسة أهمية ادراج مهارات اللغة لأهداف جامعية في صلب دوائر اللغة الفرنسية والانجليزية أو دوائر اللغات الأجنبية بشكل عام كلغة أجنبية ثانية، وذلك بغية بلورة أفكار حول خصوصية وميزة تعليم اللغات، في سياق الإطار الجامعي.
وترافق ذلك مع الأسئلة التي يتم طرحها حالياً والرامية إلى تفحص الثغرات والنواقص العالقة بالتعليم الجامعي، إضافة إلى المهارات الجامعية المتعلقة بمنهجية البحث.
وتناول المؤتمر خصوصيات الجامعة، من حيث كونها تشكل فضاء تعليمياً، ومن ثم التطبيقات والممارسات التربوية.
وعلى الرغم من كون اللغة الفرنسية والانجليزية هي محور المؤتمر، إلا أن ذلك لم يعني أن بساط البحث قد اقتصر عليها، بل امتد ليشمل لغات أخرى بغية تعميق البحث حول الأهداف الجامعية.
شارك عدد من الباحثين والباحثات المحليين والدوليين في تقديم أوراق العمل في المؤتمر، واشتملت المشاركات على مداخلات من جامعات فرنسية وكندية، إضافة إلى جامعات محلية كالجامعة الاسلامية في غزة، وجامعة القدس المفتوحة، إضافة إلى جامعة بيرزيت.
وقامت الوكالة الجامعية الفرنكفونية ببث المؤتمر مباشرة إلى عدة مدن عربية كبيروت وطرابلس في لبنان، الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، ومدينة غزة.