شفا – أكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل أن المجلس المركزي الذي انعقد مؤخرا اتخذ قرارات هامة ومتقدمة شكلت منصة لاستعادة الوحدة وفتح حوار وطني جديد.
ودعا فيصل الكل الفلسطيني إلى الالتفاف حول هذه القرارات والاحتكام للحوار الديمُقراطي.
وشدّد على عدم القبول بأي إطار بديل لمنظّمة التحرير المُمثّل الشرعي والوحيد لشَعبِنا، فهي مكسب وطني كبير، وبرنامجها الوطني هو الذي يضمن حق العودة وتقرير المصير.
ولفت فيصل إلى “إننا دخلنا مسار تجسيد السيادة والانتقال من الحالة الاحتلالية القائمة إلى حالة السيادة”، داعيا المجتمع الدولي للتحرك ليُنفذ قرارات الشرعية الدولية وعقد مُؤتمر دولي للسلام.
وحول موقف الجبهة الديمُقراطية لتحرير فلسطين من انعقاد جلسات المركزي، قال فيصل:” لدى الجبهة موقف تاريخي، وقد نتباين في المُنطلقات السياسية، وندلي رأينا داخل المُؤسّسات، لكن لا نتباين حول الشرعية، وحول وحدانية تمثيل مُنظّمة التحرير، وكوننا في مرحلة تحرر وطني، ندعو الجميع داخل المُنظمة وخارجها للعودة إلى مُؤسساتها وطرح الآراء في حوار وطني”.
وتابع إن الموقع الذي انتُخب به يجب أن يتم تجسيده في ميدان الدفاع عن الشرعية الفلسطينية، و”نحن نتحمل مسؤولية نضالية جديدة، في سياق المسؤوليات التي نتحملها في صفوف الجبهة الديمُقراطية وحركة اللاجئين الفلسطينيين، لنكون الصوت المُعبر والأمين عن مُعاناتهم”.