شفا – قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إنّ الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد في حالة “خطر شديد جدًا، وهو في شبه موت سريري”، نافيًا أي تحسن على حالته.
وأضاف “أبو بكر أن “هيئة الأسرى” تقدمت بالتماس لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح لعائلته لزيارته، لكن حتى هذه اللحظة “الرفض سيد الموقف”.
وتحدث عن رفض إسرائيلي لكل التدخلات الدولية والإقليمية للإفراج عن “أبو حميد”.
ويواجه الأسير “أبو حميد” (49 عاما)، المصاب بمرض السرطان، وضعا صحيا حرجا للغاية في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، منذ 4 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتعتقل سلطات الاحتلال “أبو حميد” منذ عام 2002، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة مقاومة الاحتلال، والمشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى”.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون 600، من أصل 4600 أسير، بحسب بيانات فلسطينية رسمية.