شفا – اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لـ “مهرجان الشيخ زايد” الذي يقام حالياً في منطقة الوثبة بأبوظبي حزمة من الفعاليات والعروض الفلكلورية والفنية العالمية المبهرة ضمن احتفالاته برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد 2022 بما يعزز مكانته الرائدة ضمن أهم المهرجانات الثقافية والترفيهية العالمية.
ويشهد مهرجان الشيخ زايد فعاليات واستعراضات استثنائية احتفالاً بالعام الجديد في مقدمتها أضخم عرض للألعاب النارية لمدة 40 دقيقة متواصلة والذي سيحطم ثلاثة أرقام في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية من حيث الكمية والوقت والشكل.
وتسعى عروض الألعاب النارية إلى تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الألعاب النارية مما يمنح زوار المهرجان تجربة استثنائية مع دخول الدقائق الأولى من العام الميلادي الجديد.
ويقدم المهرجان عرض الدرون الضخم الذي يطوف سماء الوثبة بعنوان “WELCOME 2022” باستخدام 2022 طائرة درون والذي يعتبر الأول في العالم.
كما يقدم المهرجان لزواره حفلاً غنائياً على مسرح المهرجان يحييه “صوت الإمارات” الفنان عيضة المنهالي الذي يقدم للجمهور مجموعة من أشهر أغانيه بمشاركة الفنان العراقي علي صابر.
وتشمل الاحتفالات فعاليات مُمُيزة للأطفال تتنوع ما بين مسرحيات وعروض للسيرك تقام على مسرح الأطفال إلى جانب الألعاب الممتعة في مدينة الألعاب الترفيهية ومُنتجع الفرسان الرياضي وغير ذلك من الأنشطة التي تبدأ من الساعة الرابعة عصراً وتستمر حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وتحتفل أجنحة الدول المشاركة في المهرجان من خلال عروض كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وثقافية فلكلورية عالمية ستجوب ساحات المهرجان وأجنحته كما تقدم مساحات مفتوحة على السعادة والبهجة بما تقدمه للجمهور من الاستعراضات الفنية والفلكلورية العالمية على مدار اليوم لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي احتفاءً بالعام الجديد 2022.
ويستطيع زوار المهرجان التنقل بين الأجنحة ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج وتقدمها فرق متخصصة على المسارح التي تم توزيعها على كل الأحياء ويزيد من بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية وتعكس ثقافة كل دولة وتراثها. وتأتي في مقدمة هذه العروض الرقصات التراثية الإمارتية مثل اليولة والرزفة التي تؤديها فرق إماراتية ويتفاعل معها الزوار بشكل كبير.
وتحظى النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد بقائمة ثرية من الفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى التي تتنوع بين صون التراث والتثقيف والترفيه وتتضمن فعاليات الاحتفالات بمسيرة الحضارات العالمية واحتفالات العام الجديد إلى جانب مسيرة الحضارات العالمية وغيرها من الفعاليات التي تناسب كافة أفراد العائلة.
ويحرص مهرجان الشيخ زايد منذ انطلاقته على نقل الموروث الفكري والثقافي للإمارات وإظهار ثراء تقاليدها وإبراز مدى تنوعها من خلال تنظيم حدث ثقافي عالمي المقاييس قادر على استقطاب مواطني الدولة والمقيمين والسياح والزائرين.