شفا – اعترفت مليشيات الحوثي بمقتل قائد حرس الحدود عبدالناصر عيضة مثنى، وزعمت أنه قضى في اشتباكات على جبهات القتال.
لكن مصادر مستقلة رجحت أن يكون القيادي الحوثي قد قتل في غارة جوية للتحالف العربي.
وأشارت المصادر الحوثية إلى أن جثمان مثنى سيُشيّع اليوم الإثنين في صنعاء، قبل أن يتم نقله إلى صعدة، أقصى شمال اليمن.
وكانت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن قد شنت مؤخرا غارات جوية مكثفة على أهداف عسكرية مشروعة.
ونجحت الغارات في قصف مواقع لمليشيات الحوثي، تستخدم كورش لتصنيع المتفجرات والمسيّرات المفخخة، بالإضافة إلى تدمير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في صنعاء ومأرب، وعدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.
وشملت المواقع التي استهدفتها غارات التحالف العربي أوكارا لقيادات عسكرية حوثية، في صعدة وصنعاء.
ويرجح أن يكون مقتل القيادي عبدالناصر عيضة مثنى جاء نتيجة تلك الغارات المركزة التي استهدفت القيادات العسكرية الحوثية.
وشغل القيادي الحوثي عبد الناصر عيضة علي سالم المثنى الملقب بـ”أبو أحداث” منصب قائد اللواء الرابع حرس حدود، تابع للحوثيين.
وينحدر من محافظة صعدة، الحدودية مع المملكة العربية السعودية، ومسقط رأسه في عزلة بني بحر.
وتم منحه رتبة “عميد” كمعظم قيادات مليشيات الحوثي التي تم ترفيعها دون أن تمتلك أدنى خبرة عسكرية حقيقية.