أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان، أن المنطقة تواجه تحديات وتهديدات خطيرة، وأوضح أن مصير العرب والكرد واحد، وقال: “لا سبيل لمواجهة المؤامرات إلا باتحادهما معاً”.
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أحمد بهاء الدين شعبان إن “منطقتنا تواجه تحديات هائلة وتهديدات خطيرة، ذات طبيعة وجودية، أي أنها تمس عمق الوجود المادي لشعوبنا، وتشكل خطراً شديداً على مصالحها ومستقبلها، وفي مقدمة هذه التحديات والتهديدات تحدي الأطماع الخارجية، والنزوع الاستعماري لدى دول ومكونات مثل تركيا والكيان الصهيوني، ومن خلفهم الولايات المتحدة، وغيرها من الأطراف”.
وأشار إلى أن الأطراف السابقة الذكر وجدت “في تفكك روابط المنطقة، واختلاف أهوائها، واهتراء نظمها، فرصة مناسبة للانقضاض على أرضها وثرواتها، وهو توجه معلن تحت مسمى مشروع “الشرق الأوسط الجديد، أو الكبير”، أو ما شابه من مسميات”.
وأضاف شعبان في تصريح خاص لوكالة ( أهاوار ) أنه “ليس هناك من سبيل لمواجهة هذه المؤامرات إلا بضم الصف، وتوحيد الإرادة، ودرء الفرقة بين مكونات المنطقة، بغناها وتنوعها، وبالذات بين العرب فيها والكرد”.
معتبراً أن اتحاد العرب والكرد هو “ما يحتمه التاريخ المشترك، والتراث الثقافي الموروث، والمنابع الحضارية المشتركة، فضلاً عن مصادر التهديدات والمخاطر المحيطة، التي يمثلها مشروع “العثمانية الجديدة” الأردوغاني، وأطماعه المتجددة، والأطماع الصهيونية في فلسطين، وسائر أركان بلادنا وخيراتها”.
وأشار الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري إلى أن مصير العرب والكرد في المنطقة واحد، وتنازعهم وفرقتهم يضعف قوتهم ويشتت شملهم، ولا مناص من اتحاد عزيمتهم لمواجهة خصومهم قبل أن تأتى لحظة لا ينفع فيها الندم.